أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل




أرشيف التعليقات



- عرض من - 1 - الى - 25 -
(1)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
ON TRANSFORMING
التاريخ Wednesday, July 10, 2013
 الموضوع والكاتب كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ - كامل النجار تاريخ النشر Sunday, June 30, 2013

EVEN THE ROCK WILL NOT BE A ROCK FOREVER, BUT ONLY WHAT -SEEMS LIKE FOREVER.- BEFORE IT WAS A ROCK, IT WAS SOMETHING ELSE. IT FOSSILIZED INTO THAT ROCK, THROUGH A PROCESS TAKING HUNDREDS OF THOUSANDS OF YEARS. IT WAS ONCE SOMETHING ELSE, AND WILL BE SOMETHING ELSE AGAIN.





(2)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟
التاريخ Tuesday, July 9, 2013
 الموضوع والكاتب كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ - كامل النجار تاريخ النشر Sunday, June 30, 2013


هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟

بقلم: يحيى رباح

بسرعة غير متوقعة ومن خلال تجارب ومشاهد كثيرة لا يمكن اخفاءها بسبب سطوة ثورة الاتصالات في العالم ،بدأنا نشاهد حالة مفرطة من الانكشاف والتعري في تجربة الاسلام السياسي في المنطقة ، وخاصة في التجارب التي اطلق عليها اسم الربيع العربي،في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن ،وفي الساحة الملاصقة لهذه التجارب وتتأثر بتداعياتها .

وبعيدا عن المبالغة في نظرية المؤامرة التي يعتنقها البعض، او نفي التدخل الخارجي بالمطلق التي يدعيها البعض الاخر ،يقول ان النظام الاقليمي العربي من خلال دولة كان قد اصبح في العقود الاخيرة خارج العصر الذي يعيش فيه ،وقد وصلت مرحلة العجز في النظام الاقليمي العربي انه لم يعد قادرا على فهم ما يجري من حوله في العالم ، ولم يكن قادرا على التحصين في مواجهة الانهيار ،لدرجة ن معظم دول النظام الاقليمي العربي شاهدت بأم عينيها انهيار الامبراطورية السوفيتية ، وانهيار الامبراطورية اليوغسلافية ، والكوارث التي حلت ببعض الدول الاوروبية وما تزال ، والعديد من دول افريقيا وأمريكيا اللاتينية والدول الاسيوية ، ولكنها لم تستفد بشيء من هذه التجارب ، وظلت تكرر الاخطاء على مستوى انظمة الحكم ،وعلى مستوى الاداء الاقتصادي ، والحياة الداخلية للأحزاب الحاكمة والمعارضة الخ دون ان تدرك ان كل ذلك قد ولى زمانه ،وان سمات العصر قد تغيرت فعلا ،وان ما كان يصلح بالأمس لم يعد يصلح اليوم ،وان المصطلحات القديمة المحفوظة عن ظهر قلب لم تعد تجدي نفعا ،وكأمثلة سريعة فان ارتفاع معدلات النمو في أي بلد دون بعدها الاجتماعي لا قيمة لها !!!لأغلبية ي الانتخابات دون توافق لا يعطي شرعيته في ارض الواقع ،وان الاحزاب المنكفئة على ايدولوجيا دينية تتعارض مع ايقاع الحياة وتنتهي بالسقوط الشامل ،وان الحياة تتجدد ولا بد من كفاءات تلاحق هذا التجدد،وان هذا الانفصال عن روح العصر وسماته الرئيسية بدء من الحكومات والأحزاب الموالية والمعارضة على حد سواء .

وقد تابعت في الفترة الاخيرة بعض السلوكيات السياسية لتجارب النظام الاقليمي العربي في مواجهة تحيات نوعية ،مثل معالجة الفلتان الامني في سيناء الى حد الانسلاخ ،وخاصة بعد هذه المسرحية الهزلية للإفراج عن الجنود المخطوفين !!! والهلولة المبالغ فيها عند الاعلان من قبل النظام المصري عن (تحرير ) هؤلاء الجنود !!! وكذلك الاجتماع الاخير للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مع بعض الاحزاب والشخصيات السياسية بخصوص الاخطار المتوقعة من وراء بناء اثيوبيا لسد النهضة !!!كما تابعت الاجتماع الاخير للائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول والعجز عن التوافق على أي شيء باستثناء طل التدخل العسكري الخارجي ، الذي يعرف حتى الاطفال في بلادنا ان هذا التدخل الذي تتسوله المعارضة السورية ،والذي تعلق عليه المعارضة كل امالها ، لا يرتبط باي حال من الاحوال برضى المعارضة او سخطها ، وإنما يرتبط بالتوافق والتوازن بين الدول الكبرى التي تمسك بناصية الامور !!!

في هذه النماذج من السلوك السياسي في هذه النماذج من السلوك السياسي الذي ذكرتها لكم بإيجاز يشعر الانسان بالفزع من التدني الذي وصلت اليه الامور !!!وخاصة بعد ان انكشف الامر بان هذا الاسلام السياسي الذي يتحين الفرص منذ اكثر من ثمانين سنة ، والذي كان يعد الناس بالنعيم المطلق ،ويدعي ان لديه الحلول الناجزة لكل المشاكل مهما كان نوعها ، فإذا به ينكشف عن خواء مفزع ، وانعدام صادم، في الكفاءة الى حد الكارثة ، لدرجة ان اجتماعا يعقد لمناقشة قضية حياة او موت بالنسبة للشقيقة الكبرى مصر يذاع على الهواء مباشرة ، ويقال فيه كلام اقل من مستوى اجتماع لإدارة مدرسة ابتدائية في العديد من دول العالم المتقدمة !!!

ولكن عناصر سقوط الاسلام السياسي في المنطقة التي تحتشد الان في معظم النماذج العربية ، تكشف ايضا عن ميلاد حقيقي غير ذلك الميلاد الزائف الذي ادعاه الاسلام السياسي انه ميلاد الوعي الجمعي لأجيال جديدة متعاقبة من الشباب من الجنسين ،من خلال قراءة شاملة وشجاعة للمشهد ، ومن خلال وسائل متدرجة ومتصاعدة من الحشد والاستقطاب والتنظيم والمواجهة الحقيقية !!!وإننا لا يجب ان ناسف ابدا عى كل هذا الذي ينهار ، لان هذا الذي ينهار ليس سوى بقايا من افكار وهياكل واليات فاقدة للقدرة عللى الحياة والتجدد ، وان المستقبل هو الذي يولد الان في شوارعنا وساحاتنا ، وفي اعماقنا وعقولنا ، ولكي يولد هذا المستقبل بنجاح فلا بد من تضحية وثمن ، ولابد من عبقرية المشاركة ، ولا بد من قوة التأهيل لاستقبال هذا القادم حتما .






(3)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر
التاريخ Tuesday, July 9, 2013
 الموضوع والكاتب كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ - كامل النجار تاريخ النشر Sunday, June 30, 2013


سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر


هذا عنوان كتاب حصلت عليه مؤخرا واقوم بقراءته وهو كتاب جيد لكاتب مصري

مقبم بالمانيا اسمه حامد عبد الصمد

وفيما يلي دراسة لهذا الكتاب نقلتها من الانترنيت



يقول فرنسيس بيكون :- إذا كان المرء لا يدري إلى أي ميناء يريد الذهاب، فكل ريح ستهب عليه لا تناسبه-، وهو المعنى الفلسفي الذي يختزل جهد الباحث حامد عبد الصمد في كتابه الصادر في أكتوبر الماضي عن دار ميريت للنشر بعنوان: -سقوط العالم الإسلامي .. نظرة في مستقبل أمة تحتضر-.

والكتاب في مجمله يشكل محاولة نقدية تستهدف واقع الأمة الإسلامية الثقافي والعلمي والحضاري، والتحليل السياسي لتاريخ السقوط الإسلامي؛ وتداعيات سقوط جسد ثقيل مثل العالم الإسلامي في قلب العالم ومخاطره.

ويرى الكاتب أن السفينة الإسلامية تقف وحيدة ومكسورة؛ وسط محيط بارد ولا تدري كيف النجاة، فالفقراء – مسافرو الدرجة الثالثة – ينامون في جحورهم ولا يعلمون شيئا عن المصيبة القادمة، والأغنياء يحاولون الفرار في قوارب النجاة القليلة، ويريدون في الوقت ذاته أن يربحوا من الكارثة.

رجال الدين – يتابع الكاتب – يكررون نفس الطلاسم والشعارات، ويطالبون الناس بالصبر، والمصلحون مثل عازفي الموسيقا في السفينة -تايتانيك- الذين واصلوا العزف – رغم إدراكهم أن أحدا لا ينصت إليهم على الإطلاق – حتى غاصت السفينة في البحر !!

ويشدد الكاتب على أن ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم ليس المكابرة والعنجهية بل عملية إشهار إفلاس مقننة، وعملية جرد؛ يتخلصون بها من حقائب السفر التي تعرقل رحلتهم نحو النهضة، يحتاجون إلى التخلص من نظرتهم التمجيدية لذواتهم وحضارتهم وإلى إعادة النظر إلى المرأة ودورها، وإلى التاريخ وفخاخه، وإلى المثل الأعلى ومفهوم العدو.

معنى الحضارة

وحول مفهوم الحضارة يحاول الكاتب أن يتجاوز التعريفات التقليدية مثل تعريف ول ديورانت الذي يربط الحضارة بالمدنية، وبالتالي بالتقدم التقني والعلمي، وهو تعريف أقرب إلى الكلمة العربية التي تعني -الإقامة في الحضر- أو التمدن، أو تعريف أرسطو الذي يرى أن الحضارة هي أي شيء لم تخلقه الطبيعة !!

ويقترب الكاتب في سبيل اقتناص معنى مغاير من تجربة مدينة ميونيخ الألمانية - التي درس الكاتب فيها العلوم السياسية - ويروي لنا كيف استطاع سكان ميونيخ أن يشيدوا تلاً صناعياً من حطام منازل المدينة المدمرة في الحرب العالمية الثانية، وهو التل الذي يتسلقه زوار المدينة لإلقاء نظرة بانورامية على المدينة كلها، والذي يرى الكاتب فيه تجسيدا حقيقيا لمعنى الحضارة التي تظهر في هذا السياق بوصفها - قدرة الشعوب على خلق شيء جميل من أنقاض شيء قبيح-.

فالألمان – وفق الكاتب – لم يتباكوا على أطلال ميونيخ ودريسدن وهامبورج وبرلين التي دمرتها الحرب، ولم يصبوا لعناتهم على الحلفاء، ولكنهم أدركوا سريعا أن البكاء لا يفيد، وفتشوا عن أسباب مأساتهم الحقيقية؛ ثم شمروا عن سواعدهم وأعادوا بناء دولتهم في غضون سنوات قليلة، حتى صار اقتصادهم أقوى من اقتصاد فرنسا وانجلترا اللتين انتصرتا على ألمانيا في الحرب !!

وينتقل المؤلف إلى التجربة التايوانية الأكثر تعبيرا عن هذا المفهوم المغاير للحضارة، وبالتحديد -الجامعة التايوانية- التي بناها اليابانيون في العام 1928، وكانت الحسنة الوحيدة للاحتلال الياباني في تايوان، حيث قام اليابانيون بعد ذلك بأفظع المجازر والجرائم، وتركوا تايوان خربة خاوية على عروشها.

ويلفت الكاتب هنا أنه على عكس ألمانيا واليابان، فإن تايوان لم تتلق أي دعم مادي من الغرب لإعادة بناء بلدها بعد انتهاء الحرب، بل دخلت في صراع جديد مع قوة عظمى جديدة هي الصين حول استقلالها، ومع ذلك تمكن التايوانيون من خلق مجتمع مدني ديمقراطي له اليوم مكانته الاقتصادية البارزة .

عقلنة التاريخ

كان التعليم هو العمود الفقري لإعادة بناء هذا البلد فلم يدمر التايوانيون الجامعة انتقاما من وحشية اليابانيين بل طوروها حتى صارت اليوم على قائمة أفضل جامعات العالم، بل وفاقت في مستواها العلمي كل جامعات اليابان.

وهنا تكمن مشكلة العالم الإسلامي في التعامل مع التاريخ – كما يراها المؤلف – فليست لدى المسلمين نظرة براغماتية عملية في التعامل مع جروح الماضي، وإنما تغلب عليهم النظرة العاطفية التي تميل إلى المغالاة والتهويل.

ويستعرض البحث منهج مادة التاريخ المقررة على سنوات الدراسة المختلفة في مصر والتي تكرس - عبر استراتيجيات إقصائية - تمجيد الذات في مواجهة تقبيح الآخر وإظهاره دائما بمظهر الوحش الذي يكرهنا ولا يريد لنا الخير، ولا يدخر جهدا لتدميرنا وافتراسنا.

وهي النظرة التي تتوقف عندها فكرة المقاومة عن الفاعلية التي تظهر في تجربتي الألمان والتايوانيين - سالفتي الذكر - مع مخلفات التاريخ الأسود . وهنا يحذرنا الكاتب من فكرة المقاومة المجانية -فالقضية ليست دوافع المقاومة ولكن جدواها وإستراتيجيتها، فإذا كانت المقاومة تجلب الحقوق المسلوبة وتطور المجتمعات فلا بأس بها، ولكن أن تصير المقاومة هدفا في حد ذاتها، فهذا هو المرفوض.

الآخرون

في كتابه - الوجود والعدم- يحكي جان بول سارتر قصة رجل يراقب مجموعة من الناس من خلال ثقب مفتاح أحد الأبواب، وطالما كان يراقب الآخرين لم يكن يشعر أنه يرتكب خطأ، بل إنه لم يكن حتى يشعر بذاته، ولكن حينما جاء من خلفه شخص آخر وأمسك به متلبسا بفعلته، أحس بذاته وشعر بالخجل.

ويرى الكاتب في هذه القصة الموحية تجسيدا لحال المسلمين -فقد عاش المسلمون لقرون طويلة في عزلة عن باقي العالم، ومع ذلك كانوا يعتقدون أنهم خير أمة أخرجت للناس، حتى جاء الأوروبي المتفوق عليهم ماديا وعلميا فأمسك بهم متلبسين بالتخلف عن ركب الحضارة الإنسانية، فما كان منهم إلا أن اضطربوا ورفضوا الاعتراف بالحقيقة؛ بل سعوا إلى تكريس العزلة الحضارية وأدلجتها، والتمترس بفهم رجعي للنصوص الشرعية تحت دعاوى الهوية ورفض الذوبان في الآخر .

ويتابع: -بدلا من أن يرى المسلمون أن الأوروبيين بشر مثلهم لهم عيوبهم ومميزا






(4)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
طارق المادح فى مرافى مع الدكتور عوض ابراهيم عوض
التاريخ Saturday, May 4, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Y5e7mi9Crog





(5)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
لاهوت الملحد النبيل قراءة في كتاب: نبوة محمد التار
التاريخ Saturday, May 4, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013

لاهوت الملحد النبيل قراءة في كتاب: نبوة محمد التاريخ والصناعة للدكتور محمد محمود

08/04/2013 23:58:00

حجم الخط:


خالد موسي دفع الله




خالد موسي دفع الله

[email protected]



بعدت الشقة بيني وبين الأرق الفكري أعواما سوالف، ولكن أعادني كتاب -نبوة محمد التاريخ والصناعة- والذي صدر حديثا للدكتور محمد محمود أستاذ الأديان المقارنة بالجامعات البريطانية الي حظيرة الرهق الثقافي مجددا، وذلك لأنه أختط نهجا صادما في إنكار نبوة محمد صلي الله عليه وسلم، وذلك بدعوي نزع القداسة عن الدين حتي يخضع لمناهج النظر العقلي والنقدي، ولكن ظل حراس العقيدة وممثلو النخب الإسلامية حسب زعم الكاتب يمانعون ويتصدون لمثل هذه الدعوات بالخنق والتكفير مما أدي الي تعميق أزمة التخلف وتأخير شروط النهضة والإصلاح ، وقد أسهم ذلك في تعويق جهود الحرية الفكرية والأكاديمية في العالم الإسلامي. وذلك بعكس التجربة الغربية حيث أنفتح الكسب الديني فيها بفشو حركة الإستنارة والعقلانية الي مباضع الفكر النقدي بعيدا عن هالات القداسة وتمائم الحماية الإلهية. ويعتبر الدكتور محمد محمود أن كتابه هو إمتداد لمشروع العقلانية التاريخي في العالم العربي والإسلامي،وأنه دون القبول بحرية الفكر النقدي للدين الإسلامي لا تستطيع هذه المجتمعات الخروج من وهدة التخلف والخمول والمساهمة في حركة الحضارة الإنسانية. اختط الكاتب نهجا علميا مرنا حيث لم يشحذ مادة الكتاب بحذلقات ونظريات أكاديمية معقدة ، بل أعتمد علي مرويات التاريخ الإسلامي، من أمهات مصادرها، هذا إضافة الي القرآن الكريم وكتاب صحيح البخاري، وأعتمد علي حشد مكثف من الإقتباسات القرآنية و الأحاديث النبوية وكذلك اخبار و مرويات كتب السير والمغازي.

والكتاب من حيث موضوع دراسته وبحثه لا يعتبر جديدا البتة، وهو أشبه ما يكون ببيع الخمر القديم في قناني جديدة. إذ سلخ كثيرون جزءا كبيرا من أعمارهم يحاولون ترسيخ منهج نقد الأديان ونزع القداسة عن الدين من أجل الإنتصار للمنهح العقلي ودرسات التاريخ الحديث ففشلوا ، حيث قوبلت هذه الإتجاهات بمقاومة علمية قوية تصدي لها نخبة من العلماء بدعوي أن هذا النهج هو هدم صريح للإسلام، ونشط من هؤلاء محمود محمد شاكر والعقاد وغيرهما. ولعل كتاب -أصول الحكم- للشيخ علي عبدالرازق، وكتاب الدكتور طه حسين في -الشعر الجاهلي- من العلامات المبكرة في هذا المسار خاصة عندما أكد أن القرآن لا يعتبر حجة في رواية الحوادث التاريخية إذا تعارضت مع مناهج النقد التاريخي الحديثة، مدللا علي ذلك بهجرة سيدنا إبراهيم وإسماعيل الي مكة، وأضطر بعد معركة صاخبة الي الإعتذار وإعادة طباعة الكتاب تحت عنوان في -الأدب الجاهلي- بعد أن نسخ منه مواضع الجدل والخلاف. وترد في السياق ضمن منعطفات العصر الحديث مساهمات الدكتور محمد أركون، و د. سيد القمني وفرج فودة والراحلان الدكتور جمال البنا والدكتور نصر حامد أبوزيد الذين نادوا بنزع القداسة عن الدين واخضاعه لمناهج النظر العقلي. وتوسع د. أبوزيد الذي تم تكفيره والحكم بالتفريق بينه وبين زوجته عندما تقدم عام 1992 بطلب ترقية لدرجة الإستاذية بجامعة القاهرة مقدما اسهاماته الفكرية وهي كتابه -الأمام الشافعي وتأسيس الإيدلوجية الوسطية- و -نقد الخطاب الديني- وغيرهما، حيث زعم أن القرآن نص تاريخي ، وهو في هذا المجال يؤكد أنه لا يمكن الفصل بين القرآن أو النصوص الدينية وبين محمولاتها العروبية في سياقها الإجتماعي والثقافي . وزعمت اللجنة العلمية برئاسة د. عبدالصبور شاهين أن د. نصر حامد أبوزيد دعا أولا -إلى الثورة الفورية على القرآن والسنة، لأنها كما قال: نصوص دينية تكبل الإنسان وتلغي فعاليته وتهدد خبرته، ويدعو إلى التحرر من سلطة النصوص، بل من كل سلطة تعوق مسيرة التنمية في عالمنا.ثانياً: يقول على القرآن إنه منتج ثقافي تشكل على مدى 23 عاماً، وإنه ينتمي إلى ثقافة البشر، وأن القرآن هو الذي سمى نفسه، وهو بهذا ينتسب إلى الثقافة التي تشكل منها.ثالثاً: قرر أبوزيد بتفكيره الخاص أن الإسلام دين عربي، وأنه كدين ليس له مفهوم موضوعي محدد.رابعاً: هاجم في أبحاثه علم الغيب، فجعل العقل المؤمن بالغيب هو عقل غارق بالخرافة والأسطورة، مع أن الغيب أساس الإيمان-.. وقد هاجم دعاة العلمانية هذا التقرير الذي وسموه بأنه تكريس لما اسموه مشنقة الفكرالحر في العالم العربي.

والسؤال الذي يثور في هذا الإستعراض: هل يعتبر كتاب- نبوة محمد التاريخ والصناعة-، إمتدادا لهذه المدرسة التي يري البعض أنها إحياءا لنهج بن رشد أو المعتزلة في التأويل العقلي للنص الديني ليتماشي مع روح العصر، وفي المقابل يراها البعض بأنها مروق صريح من الإسلام. والإجابة في ظني -لا- مع توكيد النفي القطعي، لأن هؤلاء حاولوا تأويل النص الديني من داخل سياقه العقدي والمعرفي، أما د. محمد محمود فإنه ينكر قطعا لا ظنا في كتابه المذكور النبوة،والدين والإله ويردها الي أنها صناعة بشرية محضة. ولعل أهم إختلاف بين هذا الكتاب وإسهام المحدثين من الداعين الي التأويل العقلي هو أن د. محمد محمود لم يشتغل بالدراسات القرآنية بل جعل السيرة النبوية هي مادة دراسته متتبعا مراحل النبوة منذ الإرهاصات الأولي الي موته وإنتقاله الي الرفيق الأعلي صلي الله عليه وسلم.

وخطورة هذا الكتاب الذي نحن بصدده أنه يصدر من رؤية لا دينية إلحادية لا تؤمن بالنبوة أو الكتاب أو الله، وهو بذلك يتجاوز كل هذا التراث المنشور المنادي بنزع القداسة عن الدين وأخضاعه لشروط النظر العقلي المجرد وتعداه بالدعوة الي نسف نظرية النبوة الدينية لأنها صنعت الإله في خيالها المحض وأعتقلت العقل وصنعت واقعا من التشوه والإنقسام الأخلاقي، ويزعم أنه لا يمكن معالجة هذه التشوهات إلا بتحرير الناس من عبء هذه الصناعة وتشوهاتها. وهو بهذا الزعم ينتج لاهوتا تحرريا بديلا لحمته وسداه العقل وليس الله أو النبي. والدكتور محمد محمود في كتابه هذا لا يدعي أيمانا أو انتماءا دينيا يقاضي ويحاسب عليه كما كان حال الدكتور الراحل نصر حامد أبوزيد حين صدر ال






(6)  الاسم و موضوع التعليق FADY SIDRAK
هؤلاء هم الأخوان المسلمون
التاريخ Saturday, May 4, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013


هؤلاء هم الأخوان المسلمون
الجزء الأول


الأخوان الجمهوريون

الطبعة الأولى - اغسطس 1978





الغلاف والإهداء




المقدمة




الشريعة ليست هي الدين!!




الشريعة ليست هي السنّة - تطوير التشريع الإسلامي




دعوة الأخوان المسلمين الى تحكيم الشريعة




ضعف التوحيد لدى الأخوان المسلمين




إنعدام المذهبية المتكاملة عند الأخوان المسلمين




أسلوب العنف عند الأخوان المسلمين




الأخوان المسلمون والديمقراطية




الأخوان المسلمون والإشتراكية




الأخوان المسلمون والمرأة




الإنصراف عن التربية عند الأخوان المسلمين




خاتمة الجزء الأول من الكتاب






(7)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
واقع التعليم في الوطن العربي
التاريخ Thursday, May 2, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013




واليوم يعيش العالم ثورة في المعلومات لم يسبق لها مثيل، سهل اتساعها وانتشارها التقدم الهائل في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فتغير مفهوم الزمان والمكان، وأخذت العولمة والانفتاح وحرية تدفق المعلومات، والمواد والأفراد، .. الخ تؤثر في مناحي الحياة المختلفة , مما فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل مع هكذا معطيات والاستجابة لمتطلباتها، والاستفادة القصوى منها لتستطيع العيش الآمن في القرن الحادي والعشرين . ومع أهمية ذلك لجميع دول العالم وشعوبه إلا أن الدول العربية هي أحوج ما تكون للتعامل مع هذه المتغيرات، حيث الهوة بينها وبين أغلب دول العالم واسعة، وإن كانت المؤسسات الحياتية المختلفة مطالبة بالتميز ومواكبة التطور، فإن المؤسسة التربوية والتعليمية هي الأولى بمثل هذه المطالبة، فهي المسئولة عن إعداد جيل قادر على استيعاب تطورات العصر والتعامل معها، وقيادة التغيير نحو التقدم والنماء، وتمكين أمتنا العربية من أخذ دورها في عالم القرن الحادي والعشرين .
إن أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى تقدم التعليم في كل وطن أو بلد ، والحقيقة الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة . ورغم هذا فصورة تعليمنا العربي المعاصر ليست بالسوء الذي يؤدي إلى الظلام ، فهناك طرق وأساليب يمكن إتباعها تمثل بصيص أمل للنهوض بالتعليم في أغلب أقطارنا العربية، وأولى هذه الطرق تتمثل في التعرف على عناصر التعليم لوضع أيدينا عليها وتحديدها للعمل على الارتقاء والنهوض بها، وبالتالي النهوض بالمنظومة التعليمية بأكملها . فيمكن تلخيص عناصر العملية التعليمية في أي مكان كالتالي : المتعلم التلميذ منذ دخول المدرسة حتى المرحلة الثانوية أو الطالب من الثانوي إلى آخر الجامعي . - المعلم الأستاذ الجامعي أو باقي معلمي التعليم العام والخاص - المناهج التعليمية . - العوامل المؤثرة في العملية التعليمية .
كل ركن من أركان العملية التعليمية الأربعة سابقة الذكر لابد من تشريحه وبيان أهميته، حتى يمكن بالتالي الوصول إلى ما يجب أن يكون فيما يخص كل عنصر منها، وبالتالي الوصول للصورة المثلى للعملية التعليمية المستهدفة التي يجب أن يكون عليها نظام التعليم في بلادنا العربية . أولا : المتعلم : هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، وهو العنصر الذي وجدت من أجله العملية التعليمية، فهو رأس المال البشري الذي إذا صلح، صلح المجتمع كله وصلاحه قائم على صلاح باقي عناصر العملية التعليمية الأخرى وهو مرتبط بها وبصلاحها . ثانيا : المعلم : خلاصة القول فيما يتعلق بهذا الركن في العملية التعليمية وهو الذي يمثل الركن الثاني و إذا تم الاهتمام به مادياً ونفسياً وفكرياً وعلمياً وقبل ذلك اختياره على أسس علمية صحيحة للمكان الذي سيعمل فيه، فإنه بذلك يمكن الوصول لمخرجات تعليمية سليمة، وأول وأهم هذه المخرجات المخرج البشري المتعلم ثالثا : المناهج التعليمية : الحل الوحيد لهذا الركن أو العنصر لكي يؤتي ثماره أن يوضع بصورة منهجية علمية مقننة قائمة على حاجة الأمة و احتياجات سوق العمل، مراعية لقدرات المتعلمين والفروق الفردية بينهم، متماشية مع التطورات العلمية التكنولوجية المتسارعة ومواكبة لها، خالية من الحشو الكمي الذي لا جدوى منه . رابعا : العوامل المؤثرة في العملية التعليمية : وهذا العنصر أو الركن يتمثل في الإمكانات المادية والبشرية يمكن من خلالها النهوض بالعملية التعليمية عامة، وبالمتعلم خاصة رأس المال البشري الذي تقوم عليه التنمية في أي مجتمع . ومن أمثلة تلك العوامل المؤثرة : المدارس والأبنية التعليمية الحديثة المجهزة بأرقى وأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الكمبيوتر ومستلزماته، والانترنت، والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من مديرين وإداريين وغيرهم






(8)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
واقع التعليم في الوطن العربي
التاريخ Sunday, April 28, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013

واقع التعليم في الوطن العربي سنركز في هذا الفصل على واقع التعليم في الوطن العربي باعتبار أن الطالب أحد أهم ركائزه . في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبعد هزيمة فرنسا، شعر الناس بخيبة أمل فادحة، وفي ظل هذا التشاؤم من حرب خاسرة طرح شارل ديجول سؤالاً ذا مغزى حين سأل عن أوضاع التعليم في فرنسا وعن حالة الجامعات وعن القضاء، فأُخبر أن التعليم والقضاء بخير، فعلَّق قائلاً : إذن فرنسا بخير ؛ ويُفهم من هذا أن حالة التعليم في دولة ما هي محك نجاح الدولة وتقدمها وصحوتها بعد كبوتها . وقد سُئل أحد الساسة أيضاً عن رأيه في مستقبل أمة فقال : ضعوا أمامي منهجها في الدراسة أنْبئكم بمستقبلها . إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية – تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها . ومما لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو تنافس تعليمي . إن ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم ، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ، لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته، لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح أن نتعرض له





(9)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
مقدمة
التاريخ Sunday, April 28, 2013
 الموضوع والكاتب سعيد الكحل - باحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تداعيات الربيع العربي - المرأة، الإسلام السياسي والسلطة، والتطرف والإرهاب -. - سعيد الكحل تاريخ النشر Sunday, April 21, 2013

مقدمة :- يتسم العصر الحالي بالتفجر المعرفي والتكنولوجي وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب والتوسع في استخدام شبكة الانترنت , الأمر الذي جعل العالم قرية كونية الكترونية . وقد بدأت الدول تشعر بالأهمية المتزايدة للتربية المعلوماتية ولمحو أمية الحاسوب من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية تجذب اهتمام الأفراد في عصر يتميز بالتطور المتسارع والتغير المستمر . ويعتبر توظيف تقنية المعلومات والانترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات تحول المجتمع إلى مجتمع معلوماتي , لأن ذلك سيسهم في زيادة كفاءة وفعالية نظم التعليم , وفي نشر الوعي المعلوماتي , وبالتالي سيسهم في بناء الكوادر المعلوماتية التي تنشدها المجتمعات في العصر الحالي . وتعد مواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات المعلومات والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه الطالب العربي . وليس بجديد القول إن كل تغيير مجتمعي , لا بد وأن يصاحبه تغيير تربوي تعليمي , إلا أن الأمر , نتيجة للنقلة النوعية الحادة الناجمة عن تكنولوجيا المعلومات , لا يمكن وصفه بأقل من كونه ثورة شاملة في علاقة التربية باﻟﻤﺠتمع . إن هناك من يرى - ونحن معه – أن النقلة المجتمعية التي ستحدثها تكنولوجيا المعلومات , ما هي في جوهرها إلا نقلة تربوية تعليمية في المقام الأول , فعندما تتوارى أهمية الموارد الطبيعية والمادية وتبرز المعرفة كأهم مصادر القوة الاجتماعية تصبح عملية تنمية الموارد البشرية - التي تنتج هذه المعرفة وتوظيفها - هي العامل الحاسم في تحديد قدر اﻟﻤﺠتمعات , وهكذا تداخلت التنمية والتربية إلى حد يصل إلى شبه الترادف , وأصبح الاستثمار في مجال التربية هو أكثر الاستثمارات عائدا , بعد أن تبوأت » صناعة البشر « قمة الهرم بصفتها أهم صناعات عصر المعلومات على الإطلاق . لقد أدرك الجميع أن مصير الأمم هو رهن بإبداع بشرها , ومدى » تحديه واستجابته « لمشاكل التغير ومطالبه . إن وعينا بدروس الماضي , والدور الخطير الذي ستلعبه التربية في عصر المعلومات يزيد من قناعتنا بان التربية هي المشكلة وهي الحل , فإن عجزت أن تصنع بشرا قادرا على مواجهة التحديات المتوقعة , فآل كل جهود التنمية إلى الفشل المحتوم مهما توافرت الموارد الطبيعية والمادية .





(10)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
With my regards
التاريخ Friday, April 19, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

هؤلاء هم الأخوان المسلمون
الجزء الأول

الأخوان الجمهوريون
الطبعة الأولى - اغسطس 1978
الغلاف والإهداء
المقدمة
الشريعة ليست هي الدين!!
الشريعة ليست هي السنّة - تطوير التشريع الإسلامي
دعوة الأخوان المسلمين الى تحكيم الشريعة
ضعف التوحيد لدى الأخوان المسلمين
إنعدام المذهبية المتكاملة عند الأخوان المسلمين
أسلوب العنف عند الأخوان المسلمين
الأخوان المسلمون والديمقراطية
الأخوان المسلمون والإشتراكية
الأخوان المسلمون والمرأة
الإنصراف عن التربية عند الأخوان المسلمين
خاتمة الجزء الأول من الكتاب

هؤلاء هم الأخوان المسلمون
الجزء الثاني

الأخوان الجمهوريون
الطبعة الأولى - ديسمبر 1978
صفحة الغلاف والإهداء
المقدمة
الأخوان المسلمون في مصر وأسلوب العنف
الأخوان المسلمون وأخلاقيات العمل السياسي
مواقف الأخوان المسلمين السياسية قبل ثورة مايو
التقويم العلمي لثورة أكتوبر
إتجاه الأحزاب الطائفية لإحتواء ثورة أكتوبر
اشتراك الأخوان المسلمين مع الشيوعيين في حكومة واحدة!!
اشتراك الأخوان المسلمين في إجهاض ثورة أكتوبر
الأخوان المسلمون وحل الحزب الشيوعي
أسلوب الإثارة والمظاهرات






(11)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العش
التاريخ Friday, April 12, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين

محمود محمد طه
الطبعة الأولى - يناير 1969
صفحة الغلاف والإهداء
مقدمة
الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لانسانية القرن العشرين
عمود التوحيد
السنة والشريعة
السنة والشريعة في القرآن
الزكاة ليست الكلمة الأخيرة
فروع القرآن كانت ناسخة لأصوله
دينا علي مستويين
انسانية القرن العشرين
رسول الرسالة الثانية
خاتمة
سوء فهم وسوء نية






(12)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
الرسالة الثانية من الإسلام
التاريخ Friday, April 12, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

الرسالة الثانية من الإسلام

محمود محمد طه
الطبعة الأولى - يناير 1967
صفحة الغلاف والإهداء
مقدمة الطبعة الرابعة
مقدمـة الطبعـة الثالثة
توطئة البحث
الباب الأول: المدنية والحضارة
الباب الثاني: الفرد والجماعة في التفكير الفلسفي
الباب الثاني: الفرد والكون في التفكير الفلسفي
الباب الثالث: الفرد والجماعة في الإسلام - الحرية الفردية المطلقة
الباب الثالث: الشريعة في خدمة الحرية الفردية المطلقة
الباب الثالث: الفرد والكون في الإسلام - الإرادة
الباب الثالث: الجبر والاختيار - القرآن والجبر والإختيار
الباب الثالث: القرآن والتسيير - التسيير ما هو؟
الباب الثالث: المغفرة لآدم وحواء - كيف غفر لآدم ؟
الباب الثالث: التسيير خير مطلق - القضاء والقدر - الخلاصة
الباب الرابع: الإســــلام - فما هو الإسلام؟ - الثالوث الإسلامي
الباب الخامس: الرسالة الأولى
الباب الخامس: أمة المؤمنين - الجهاد ليس أصلا في الإسلام
الباب الخامس: الرق ليس أصلا في الإسلام - الرأسمالية ليست أصلا في الإسلام
الباب الخامس: عدم المساواة بين الرجال والنساء ليس أصلا في الإسلام - تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام
الباب الخ






(13)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
FOR YOUR INFORMATION
التاريخ Friday, April 12, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

FOR YOUR INFORMATION


http://www.alfikra.org/books_a.php






(14)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
ارفعوا أيديكم عن التعليم
التاريخ Friday, April 5, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013






ارفعوا أيديكم عن التعليم



يعرف كل من درس تاريخ جماعة «الإخوان» أو تابع شيئا من نشاطاتها مدى اهتمامها بالتعليم. ولا علاقة لهذا الاهتمام بمهنة مؤسسها الأستاذ حسن البنا الذى كان معلماً للغة العربية.

فكانت المدارس والجامعات أحد أهم مصادر تجنيد أعضاء الجماعة، إن لم تكن أهمها على الإطلاق. ولذلك كان لقسم الطلاب أهمية خاصة فى الجماعة. وقد جندت الجماعة معظم أعضائها عن طريق هذا القسم إلى جانب تنظيم الأخوات.

ولذلك فهى تضع التعليم فى مقدمة أولوياتها، منذ أن امتلكت السلطة، فى إطار خطتها للتمكن من أجهزة الدولة ومفاصلها ولاستمرار التغلغل فى المجتمع فى آن معاً. ورغم صعوبة الجمع بين الهيمنة على الدولة والتغلغل فى المجتمع، خصوصا حين تقترن تلك الهيمنة بسياسات تزيد معاناة قطاعات متزايدة من هذا المجتمع، تطمح الجماعة إلى استخدام السلطة المهيمنة للحد من تراجع شعبيتها.

ويبدو أن أحد السبل التى ستلجأ إليها فى هذا المجال هو استخدام «المجلس الوطنى للتعليم والبحث العلمى» - الذى أصر أعضاؤها فى الجمعية التأسيسية على إدراجه فى الدستور- أداة للهيمنة على التعليم بطريقة شمولية على النسق السوفيتى الستالينى.

فقد أعد أعضاء الجماعة فى مجلس الشورى بالتعاون مع ممثليها فى وزارتى التعليم والتعليم العالى مشروعاً شمولياً للمجلس الذى يستهدف الهيمنة على العملية التعليمية.

فلا يقتصر دور هذا المجلس على وضع استراتيجية عامة لتطوير التعليم على النحو الذى نعرفه فى بعض الدول الديمقراطية، بل يشمل كل ما يتعلق بهذه العملية بما فى ذلك التدخل فى إدارتها فعلياً.

فقد تضمن مشروع إنشاء هذا المجلس اختصاصات محض تنفيذية تتعلق بوضع السياسات، وليس فقط الاستراتيجية العامة، فضلا عن متابعة تنفيذها. فينص هذا المشروع فى مادته الثالثة على أن يختص المجلس بوضع سياسات التعليم بكل أنواعه وجميع مراحله، ومتابعة تنفيذها، فضلا عن متابعة نتائج تقويم المؤسسات التعليمية وبرامجها، وضمان تنفيذ السياسات والتوجهات. ويضاف إلى ذلك إبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بالتعليم والبحث العلمى والتدريب.

ويعنى ذلك أن هذا المجلس يمارس اختصاصات السلطة المعنية ممثلة فى وزارتى التعليم والتعليم العالى، ولكن بدون المحاسبة والمساءلة اللتين يمارسهما البرلمان والشعب على هذه السلطة، بل على العكس يتيح له مشروع القانون المخيف أن يكون هو نفسه الذى يحاسب ويراقب من خلال التوسع فى اختصاصه المتعلق بمتابعة التنفيذ.

وهكذا يجمع هذا المجلس «السوبر» صلاحيات السلطة التنفيذية ممثلة فى وضع السياسات، واختصاصات السلطة التشريعية من خلال متابعة تنفيذ هذه السياسات وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح.

وإذا صدر قانون إنشاء المجلس على هذا النحو، سيضمن للجماعة الهيمنة على التعليم حتى إذا لم تشارك فى الحكومة التى ستشكل عقب انتخابات مجلس النواب. وهذا احتمال كبير، وربما الأكبر، لأن الانخفاض المستمر فى شعبيتها قد لا يتيح لها هى وأتباعها أكثر من 25 إلى 30 فى المائة من المقاعد.

وعندئذ سيكون هذا المجلس أداتها لمحاولة استمرار هيمنتها على التعليم لأن طريقة تشكيله المتضمنة فى دستورها وفى مشروع قانونها الذى بدأ توزيعه فى 21 مارس الماضى تمكنها من أن تجعله فرعاً تابعاً لها. ففضلاً عن انفراد مجلس الشورى الحالى بتشكيله، يخلو المشروع من أى معايير موضوعية محددة لاختيار أعضائه، ويلجأ إلى تعميم مخل يتيح اختيار أى شخص، حيث ينص على أن تشكيل هذا المجلس (من رئيس و25 من الخبراء والمفكرين ذوى الإسهامات المتميزة فى أى من مجالات التعليم والبحث العلمى والمجالات الأخرى ذات الصلة).

فليس هناك تعريف محدد للخبير أو المفكر فى مصر، ولا لنوع الإسهامات التى تعتبر متميزة، ولا من الذى يمكنه تحديد تميزها.

وربما يكون أخطر ما فى هذا المشروع الخطير جدا هو أن عملية تمريره بدأت فى ظل زحام أحداث وصراعات وقرارات وتشريعات، على نحو قد يصرف الانتباه عنه. فيا أهل التعليم فى مصر: انتبهوا ويا سادة الجماعة الحاكمة: ارفعوا أيديكم عن التعليم.






(15)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
هندسة الزمن الردئ
التاريخ Thursday, April 4, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013




هندسة الزمن الردئ



الجمعة ٥ ابريل ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 CEST

بقلم: محمد حسين يونس

إلتحقت بكلية الهندسة في شتاء 1956، بعد الحصول علي أول ثانوية عامة ومن خلال أول مكتب تنسيق، في ذلك الزمن كنا قد تخلصنا من الاستعمار وعملاء الاستعمار (إسمحوا لي أن أكتب بالالفاظ التي كنا نتداولها حينئذ) وقلمنا أظافر الاقطاع والاحتكارات الاجنبية وأممنا القناة وبدأنا رحلتنا صوب المعاصرة بآمال لا حدود لسقفها، ولكن للاسف ما أن بدأت الدراسة حتي توقفت بسبب حرب شنتها انجلترا وفرنسا بالتحالف مع اسرائيل.

في منتصف القرن الماضي كان الاقارب من المهندسين يرتفعون بالحديث عن مهنتهم الي مستوى أنها مهنة الخالق نفسه (ألم يكن الكون فكرة فخيالات فواقع تحقق بفضل إرادته سبحانه ليصبح دنيانا ).. وكان الأساتذة يحدثوننا عن أمحوتب المهندس الذى صمم وأشرف علي بناء هرم زوسر وكيف تم تمجيده من معاصريه حتي أصبح معبودا في الدولة القديمة ..وكان الزملاء يؤكدون علي أن زمن الوزراء خريجي الحقوق قد ولى ليحل محله زمن المهندس بسبب النهضة المرتقبة .


أجازة نهاية العام قضيناها في بورسعيد نعمر ما تم تدميره ومنذ ذلك الزمن لم تتوقف مساهمتي فنحن جيل المهندسين الذى كان من حظه ان ينضم الي كتائب الإنشاء والتعمير لبناء وطن جديد ينعم بثمار الحرية وحكمة أبناءه لاول مرة منذ ألفي سنة.


عنما أصبحت مهندسا كنا نسابق الحياة لنلحق بقطار الحضارة المسرع ،بحيث أصبح المهندس عملة نادرة تحتكرها الحكومة من خلال أوامر التكليف الصادرة لخريجي كليات الهندسة الثلاث فلقد كان عدد الخريجين غير كاف لإقامة ألف مصنع ، وملايين الوحدات السكنية ، مئات المدارس ، المستشفيات ، شبكات نقل الكهرباء ،الطرق ، المرافق ، تشغيل السكك الحديدية ، التليفونات والاذاعة والتليفزيون، فضلا عن المشاريع الضخمة مثل السد العالى وتعمير الصحارى وتوسيع قناة السويس.


كانت نقابة المهندسين تضم أعدادا محدودة لم تصل الى العشرين ألف، يرأسها مهندسى الري يديرونها كما لو كانت بيتا للباشوات، لقد كان لمهندس الري هيبة ونفوذ ورثهما عن الانجليز نظرا لحساسية دوره فى توزيع المياه بالعدل والحكمة.. لقد كنت أذهب إلى مقر النقابة بشارع رمسيس فأقابل بكل إحترام وأجد مكانا مرتبا نظيفا تدار فيه ندوات علمية وسياسية، وكان صوت النقيب عبد الخالق الشناوى يجلجل دفاعا عن الهندسة والمهندسين ويملأنا بالزهو والأمل.


مضى نصف قرن زاولت خلاله المهنة لم أتوقف يوما لقد كنت جندى من جنود التعمير عندما كانت التنمية همنا الأساسي وضابط بالقوات المسلحة أشقى ، قبل المعركة فأنشئ التحصينات والملاجئ وحقول الألغام والطرق، وأثناء المعركة نمد الكبارى ونفتح الثغرات وبعد المعركة نزيل آثار الحرب ونرمم ما تم تدميره ونعيد للمكان صورته المدنية المسالمة .


لقد إرتفع قدر المهندس فى مجتمعه بواسطة جهده وعرقه وتضحياته وكم قدم من الشهداء والمصابين وكم إبتكر وتدبر عجز الموارد عندما حاصر إقتصاد بلده سفلة الامبريالية والاستعمار،المهندس واجه عثرات وطنه برجولة ومسئولية ثم عندما بدأ زمن العصابات تدهورت مكانته ولم يعد تلك السلعة التى يسعى لها السماسرة والتجار والمستوردين ومروجي الكيف وأصحاب العمولات لنستيقظ ذات يوم فنجد أن السوق قد تشبع بما دفقته مئات الكليات والمعاهد ولنجد أن البعض خوفا من البطالة قد هجر مهنته ليجد لنفسه مهنة أكثر دخلا توقف تدهور مكانته الاجتماعية.


المهندس أصبح يعمل فى الدعوة الدينية أوالتجارة، أما المرتشى واللص فالسجون تعج بهم (وإن كان من الممكن فى الزمن الردئ أن يخرج أحدهم من سجنه فيتم تكريمه فى النقابة وتقديمه كنموذج يحتذى) ، المهندس الذى يعمل مدرسا من منازلهم لطلاب الثانوية يحصِّل فى الموسم على ما يحصِّله من عمله لأربع أو خمس سنوات، كذلك المهندس لاعب الكرة ، الممثل ، المغَّنى المدَّاح الذى يعرف من أين تؤكل الكتف.


تدهور حال المهندسين خلال العقود الثلاثة الماضية فإبتعدوا عن انجازات العصر وقد نجد أن هناك من يحملون شهادات عليا ويجهلون القراءة والكتابة بكل اللغات بما فى ذلك العربية أو يتعثرون فى قراءة الرسومات ليبدأ العد التنازلى لنصير أمة بدون هندسة ونتدهور لنحاكي دول إفريقيا السوداء الصومال وجيبوتى وأوغندا ، الكهرباء غير منتظمة ، المواصلات تساعد عزرائيل ، الشوارع بقذارتها وسوء رصفها وغمرها بالمجارى تعود بنا إلى القرن الثامن عشر .


ماذا حدث لتنهار الهندسة بهذه الصورة، رغم أن المتوفر اليوم من إمكانيات يفوق بمراحل ما كان فى منتصف القرن!!

فى الستينيات كانت مصر تمثل مجتمعا شابا فائق الحيوية يطمح للعب دور فى المنطقة والمجتمع الدولى وكانت خطط التنمية تتوالى واحدة إثر أخرى والصراع ضد الاستعمار يحفز القيادة والشعب فإنعكس هذا الطموح على كل عناصر المجتمع بما فى ذلك مهندسيه.


اليوم مصر مستعمرة أمريكية تقودها السعودية وقطر وتتسول رغيف خبزها ، و أداء أى دور لكومبارس فى المشهد الدولى ،فى مصر اليوم صراع ضاري للحصول على أكبر جزء من جسد الفريسة والكل يجهز أسلحته للحصول على مكاسب سهلة ومستديمة من( التجارة ، السمسرة ، إستغلال النفوذ ، التلاعب بمشاعر الناس عن طريق الدين ، زراعة المخدرات وترويجها ، بيع الصبايا لشيوخ الجاز)و كلها أساليب ربح تعطي ناتج أعلى من فائض القيمة المترتبة على الانتاج فيتوارى العاملون وعلى رأسهم المهندس.


الهندسة كما تزاول فى بلاد العالم إبداع ، فكر ، دراسات ، برامج ، تخطيط ، متابعة ، حسابات وكلها عناصر مجهولة لدي رؤساء المؤسسات الهندسية الذين حلُّوا مكان (الفلول )، فالهندسة لديهم فهلوة وشطارة وخداع ، لذلك سقطت العمارات وتعطلت القطارات وتهشمت السيارات وحتى المنطاد إحترق.

شاهدت نكسات عديدة وإنكسارات حادة فى هذا المجتمع ولكننى لم أشهد على طول نصف قرن مارست فيه العمل الهندسي مثل هذا الانحدار الحاد للمهنة وللعاملين فيها، ولم أتصور فى يو






(16)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
التعليم هو الحل.. تسألنى لماذا اختفى المعلم القدوة
التاريخ Thursday, April 4, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013





التعليم هو الحل.. تسألنى لماذا اختفى المعلم القدوة.. فأجيبك: هل تعتقد أن منظومة التعليم الحالية قادرة على إنشاء جيل من المعلمين المحترفين

تسألنى لماذا لا نبحث ونتحقق من الأخبار والمعلومات قبل تصديقها ونشرها؟.. فأجيبك أنه: ذكرنى كم مرة طلب منك أستاذ المدرسة الحكومية التى درست فيها بحثا عن أى موضوع؟ وكم مرة دخلت فيها معملا لإجراء تجربة؟

تسألنى لماذا يصيبنا التعصب لآرائنا ولا نحترم الحوار واختلاف وجهات النظر وليس لدينا عقلية موضوعية ناقدة.. فأجيبك: ذكّرنى كم مرة سمعت تعبير -الإجابة النموذجية الصحيحة-؟ وكم مرة تم تحذيرك أنه فى حالة عدم نقلك للإجابة -بالنص- فمن الوارد أن تسقط فى الامتحان؟

تسألنى لماذا نعانى من غياب القدرة على العمل الجماعى.. فأجيبك: ذكرنى كم مرة فى سنوات دراستك حرص المعلم على تعليمك أنت وزملائك ثقافة العمل الجماعى عبر واجبات وأنشطة تُشعرك بقيمة العمل مع الآخرين؟

تسألنى لماذا ينتشر التعذيب والضرب ومظاهر الفوضى فى المجتمع دون مقاومة مجتمعية وكأن الأمر عاديا.. فأجيبك: ذكرنى كم مرة رأيت أستاذا أو أستاذة من المفترض فيه أو فيها زرع المفاهيم التربوية فى الأطفال يضربك (أو يضرب أحدا تعرفه) أمام باقى التلاميذ ويسبّك وإن اضطر أيضا تعذيبك ليرسل رسائل الإنذار لك ولغيرك من الطلاب: العصا أو الطاعة!.. فيتحول وازع التلاميذ الرئيسى إلى الخوف من العقاب وليس الرغبة فى أن يكونوا أفضل..

تسألنى لماذا أصبح الغش فى المبانى -فهلوة- ودفع الرشوة -إكرامية- والالتزام بالقواعد والقوانين -طيبة مبالغ فيها أو سذاجة-.. فأجيبك: هل تذكر ذلك المدرس -الطيب- الذى كان يحبه الجميع لأنه كان متساهلا فى لجنة الامتحان رافعا شعار: -الغش للجميع-؟

تسألنى لماذا اختفى المعلم القدوة الذى يربّى الأجيال وأصبحنا لا نجد إلا حالات فردية نادرة.. فأجيبك: وهل تعتقد أن منظومة التعليم الحالية قادرة على إنشاء جيل من المعلمين المحترفين وهم ضحايا هذه المنظومة ولم يتلقوا الدعم والتدريب الكافى ويتلقون سنويا بضعة آلاف من الجنيهات لا تكفيهم لتغطية احتياجاتهم الإنسانية؟

يمكن أن تُكتب مئات الأمثلة عن علاقة منظومة التعليم الحالية بأمراض المجتمع التى نعانى منها.. ولكن المهم.. أن نسعى جميعا إلى الحل!

قالها أحدهم عن بلاده منذ سنوات طويلة قبل أن تصبح تلك الدولة اليوم فى مصاف الدول المتقدمة: -هذه البلاد فقيرة جدا، ولذلك لا سبيل لنا إلا استثمار المزيد من الأموال فى التعليم-






(17)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام
التاريخ Wednesday, April 3, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013



الشيخ متولى إبراهيم

تنحى الإسلاميين عن المشهد السياسى خير لهم وللإسلام

الأربعاء، 3 أبريل 2013 - 20:10





1- يحكى أن امرأتين اختصمتا إلى نبى الله سليمان بن داود عليهما السلام فى طفل كل منهما تزعم أنها أمه، ويحكى أن سليمان دعا بسكين ليشق هذا الرضيع شقين ليعطى شقا لكل منهما، فصرخت إحداهما رحمة بالرضيع وتنازلت عن نصفها للأخرى، فكان ذلك دليلا على أنها الأم الحقيقية، والشاهد من هذه القصة الخرافية أن جماعات الإسلام السياسى فى مصر مدعوون الآن إلى أن يثبتوا أنهم أكثر حرصا على مصر الوطن والشعب والقيمة من الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذين تداعوا عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، ومن ورائهم قوى الهيمنة العالمية الخبيرة والمتمرسة والمالكة لكل أدوات إشاعة الفوضى الخلاقة فى المجتمعات ضمانا لهيمنتها، حتى باستخدام الكرام الشرفاء الذين لا يشعرون، وحتى باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودماء الشهداء وجراح المصابين ومعاناة الفقراء وظلامات المظلومين.
2 ـ نصيحة من ستينى مريض مقبل على قبره محب لكم حادب عليكم: أنكروا ذواتكم وارجعوا إلى الدعوة الخالصة من شبهة الرغبة فى السيطرة، وأقنعوا الناس بعيدا عن موارد الشبهات وقووا يقينهم، بأن الإسلام حق وأنه هو الحل وبأن محمدا رسول الله حقا وأنه إنما بعث رحمة للعالمين وتماما لمكارم الأخلاق، فإنكم إن نجحتم فإن القلة ذات الصوت العالى اليوم على قنوات الإعلام إن اهتدوا سيكونونكم وستكونونهم، وإن لم يهتدوا فلن يتمكنوا من تشويهكم كما يتبارون الآن مهما ملكوا من مال وأجهزة إعلام وبراعة أداء، ولو جندوا آلافا فى براعة باسم يوسف أو يوسف الحسينى أو لميس الحديدى، وآلافا فى غنى قارون أو ساويرس أو محمد الأمين، وآلافا فى تهور أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وتوفيق عكاشة، ولن تعجزوا عن إقناع الناس دون تكلف بتصعيدكم إلى مجلس النواب أعضاء مشرعين ومن ثم إلى مجلس الوزراء ولاة حاكمين وصولا إلى رئاسة الدولة.
3 ـ لا أقول اجعلوها استراحة محارب فغاية الإسلام هى السلام لا الحرب؛ ولكن لنجعلها مراجعة لأنفسنا ولأخطائنا الثقافية عن الإسلام أصولا وفروعا؛ لعلنا نكتشف أو نعترف بالحقيقة التى نجهلها أو نخفيها بادعاءاتنا الفارغة أن الخلافات الثقافية الخطيرة التى دمرت المسلمين وفرقت دينهم وجعلتهم شيعا وطوائف سببها مجرد اختلافات اجتهادات لا أكثر من ذلك فى فهم تراثنا؛ لعلنا نكتشف أننا ضحايا ثقافتنا الخاطئة عن الإسلام أو نتيقن بأننا لن نتمكن من استعمال الإسلام مطية إلى أطماعنا الدنيوية؛ لأن الله لن يمكننا من ذلك؛ لأن انتصارنا الظاهرى- لا قدر الله- بثقافة خاطئة نحن عليها نزعم أنها إسلام وما هى بإسلام، انتصارنا هذا فى حقيقة الأمر وواقع الحال أكبر هزيمة للإسلام نفسه لا تضاهيه هزيمة إلا هزيمته فيما لو كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه رضى الله عنهم قد انتصروا فى معركة أحد.
4 ـ لنجعلها مراجعة لأنفسنا لعلنا ندرك أنه لا يمكن أن يكون الإسلام الذى يمزق مصر هذا التمزق هو إسلام محمد الذى أشار إليه إشارة المحب المشتاق معجزة ماليزيا الاقتصادية الأعجمى مهاتير محمد سنة 2003م فى مؤتمر بلندن حين دعا علماء المسلمين إلى التحقق، لعل الإسلام الذى نحن عليه اليوم يختلف عن الإسلام الذى كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه سلم أمس.
5 ـ نعم أخى مهاتير يختلف، فنص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِى الدِّين) )ِ02/البقرة256) وسائر نصوصه فى معناه معناه أنه لا يجوز لأى أحد أن يكره أى أحد أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بشرعة دين ما، والنفى هنا مقصود به النهى والمنفى هنا عام لأنه نكرة فى سياق النفى، فهو إذن يشمل كل أحد، والدين هنا مطلق فهو يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وفعل الجوارح معا، هذا هو معنى الآية واضحا، فلا يجوز إذن لملك أو سلطان أو أمير أو رئيس دولة أو مجلس نواب أن يكره شعبا على أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بتشريعات دين ما.
6 ـ أما ما ينسب إلى نصوص قرآننا من معان ويلقى على لسان نبينا من أقوال ضد حرية الاعتقاد وحقوق الإنسان وكرامة المرأة وعصمة مال غير المسلم وعرضه ودمه فإنما هى أباطيل لم يقلها نبينا ولا عناها قرآننا، إنما اصطنعها ملوك بنى أمية والعباس خدمة لأطماع سياسية أعانهم عليها قوم آخرون شيوخ سلاطين باعوا دينهم بدنيا ملوكهم، وجعلوا أهواء ملوكهم دينا، وبرهان ذلك مقال على الشبكة العنكبوتية بعنوان (علوم الحديث النبوى الشريف عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات) أناشد العلماء ومشايخ الأزهر ومشيختها ومجمع البحوث الإسلامية فى مصر ودار الإفتاء والبحوث العلمية والدعوة والإرشاد فى السعودية، أن يتدبروه ويستدعونى ويناقشونى فى شأنه اليوم قبل أن أشكوهم يوم القيامة بين يدى الله غدا، يا رب قد كان هذا المقال شرا عظيما أعرضوا عن إنقاذى منه أو خيرا عظيما أعرضوا عن قبوله، وتالله ثم تالله ثم تالله، لئن أقاموا على الحجة وأثبتوا أنى خاطئ، لأقبلَنَّ أيديَهم وأرجلَهم وبينَ أعينِهم، ولأقِرَّنَّ على نفسى بأنى خاطئ، ولأتوبَنَّ إلى الله، ولأرجعَنَّ إلى الحق الذى كشفوه لى بعد خفائه على، فهل سيفعلون؟ أم سيظلون أذنا من طين وأخرى من عجين؟!.
7 ـ كنا فى غنى عما نحن فيه من فتن لو أدركنا أن المجتمعات لإعادة تركيب مكوناتها بعد تصدعها أو تفتيتها بسبب الفتن والثورات أو الحروب والاضطرابات تحتاج إلى سماحة تتوخى المواءمات لبناء جسور ثقة بين كل الفرقاء من طوائف ومكونات، ويدل على ذلك تدرج تشريعات الرق والربا والخمر والميسر على سبيل المثال، وبقاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نحو ثلاث وعشرين سنة منها نحو عشرين محررا من أى تشريع يلزم سائر مواطنيه من غير المسلمين بأى قيد، حتى أمن المجتمع بعضه بعضا ووثق كل فى كل، ثم لما احتاج هذا المجتمع إلى حماية نفسه من جرائم المجرمين من سراق وزناة ومعتدين ومفسدين، وحينئذ فقط وحالئذ فقط ولأجل حماية نفسه فقط وتلبية لحاجة مواطنيه فقط مسلمين وغير مسلمين ورحمة بهم فقط، نزلت أحكام حماية هذا المجتمع وهؤلاء المواطنين من المجرمين فى الأشهر الأخ






(18)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
حسن البنا.. هل رضى الله عنه؟ علمى علمك
التاريخ Wednesday, April 3, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013



حسن البنا.. هل رضى الله عنه؟ علمى علمك



لم أتعجب حينما كتب الشيخ الخطيب مفتى الإخوان مقالا عن حسن البنا منذ أسابيع قال فيه: (حسن البنا رضى الله عنه)! لم يكن قوله هنا من باب الدعاء بأن يرضى عنه الله، ولكن من باب الإخبار، وكأنه تأله على الله فعرف مكانة البنا عند الخالق صاحب الأمر (ألا له الخلق والأمر)!!.

نعرف كلنا أن شخصية حسن البنا كانت مؤثرة فى أتباعه الذين عاصروه، فمعظمهم كان قليل الثقافة والفكر، كانوا صغارا وكان أعلى منهم همة وقدرة وجاذبية ففتنوا به واعتبروه هادى الأمة أو أعلى درجة، أما الأجيال التى لم تره فقد قرأت عنه من كتب المريدين بعيون المريدين، وعين الرضا عن كل عيب كليلة، تألمت أجيالنا من نهايته المأساوية فتعاطفنا معه، وحين تشب العواطف عن الطوق يخفت العقل ويخبو أثره، ولأن البنا فى ضمير الإخوان هو صاحب الدعوة، لذلك يجب أن يكون فهمه للإسلام هو الفهم المعتمد الذى لا يجوز مناقشته أو الاختلاف فيه.

وهذا هو ما أَكد عليه البنا لأعضاء الجماعة، إذ أوضح لهم أن الإسلام لا يُفهم إلا فى حدود الأصول العشرين التى وضعها لهم، لايجوز لهم أن يضيفوا لها أو أن يحذفوا منها، فإذا ما أرداوا فهم الإسلام فيجب أن يطرقوا باب البنا الذى معه مفاتح الفهم وحده، ولتأكيد هذا قال فى تفسير ركن «الفهم» الذى هو أحد أركان البيعة: إنما أريد بالفهم أن توقن بأن فكرتنا إسلامية صحيحة، وأن تفهم الإسلام كما نفهمه!.

وحينما وجد أن الجماعة ضمت بعض الشباب الذى يفكر ويناقش ويجادل أراد أن يخضعهم لطريقته وأسلوبه وفهمه هو وحده، لذلك قال فى أحد الأيام لتلميذه الدكتور عبد العزيز كامل عندما وجده يفكر ( أنا أعلم نوع تفكيرك وتمسكك بالسنة، وستأتى أيام وظروف قد نختلف فيها، وأود فى هذه الظروف أن تترك رأيك لرأيى) « مذكرات الدكتور عبد العزيز كامل ـ قدم لها الدكتور محمد سليم العوا صـ 53».

لم يقل البنا لكامل إننا إذا اختلفنا فيجب أن نرد الأمر إلى الله ورسوله مصداقا لقوله تعالى (فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول) ولكنه رد الأمر لنفسه وعقله وفهمه، وبذلك أغلق على إخوانه أبواب الفهم، واحتكرها لنفسه، وهكذا من بعده كل مرشد فى الجماعة.

وحين قـُتل البنا كانت وفاته نكبة على رؤوس الإخوان، فبكوه وأسرفوا فى البكاء، ورثوه وأسرفوا فى الرثاء، ولمَّا جمع الإخوان ما قيل عن البنا ـ من الإخوان الذين صاحبوه ـ وضعوا ما قالوه فى كتاب يؤرخ لتقديسهم لشيخهم، فإذا قرأت هذا الكتاب سينال منك العجب لأنك لن تجدهم يتحدثون عن واحد من بنى البشر، ولكنهم كلهم يتحدثون عن نصف إله.

وعلى سبيل المثال فهذا مصطفى السباعى الذى كان مراقب الإخوان فى سوريا يقول: فما هو إلا النور المرسل من السماء؛ ليكشف عن أهل الخلود ظلماتهم، ثم يظل فى السماء دائماً وأبداً، ولن يختلط بتراب الأرض؛ إلا كما تقع أشعة الشمس على أعلى القصور وأدناها «حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه لجابر رزق صفحة 104».

الصورة التى رسمها مصطفى السباعى هنا لمرشده البنا هى الصورة الماثلة فى أذهان عموم الإخوان، البنا عنده وعندهم ليس بشرا عاديا يمشى مثلنا فى الأسواق وتأكل أمه القديد فى المحمودية، ويرد عليه ما يرد على باقى البشر من نقص وذلل وهوى وخطأ، ولكنه نور من السماء، نور خالص لا يختلط به زيغ، أنزله الله من السماء ليكشف الظلمات التى كانت تخيم على الأرض فيحيلها نورا سرمديا.

ومع ذلك فإن هذا النور لن يتنازل ـ كما تنازلت الأنبياء من قبل!! ـ فيهبط على الأرض ليختلط بالناس هاديا لهم ومنيرا لهم حياتهم، ولكنه سيظل فى السماء لا يتدنس بطين الأرض، يظل فى السماء مثل الشمس، بعيدا عن بنى البشر، فقط أشعته الذهبية هى التى ستصل إلينا أما هو ففى السماء دائما وأبدا!! هل نملك إلا أن نتعجب من هذه العبارات الشركية ونقول سبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.






(19)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
سيطرة راس المال علي الحكم
التاريخ Monday, April 1, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

سيطرة راس المال علي الحكم


إيران» تعرض استثمار 30 مليار دولار فى «مصر» مقابل إيفاد 20 ألف طالب إلى «حوزة قم»



الوطن | الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ - ٣٠: ٠٢ م +02:00 CEST




حجم الخط :
















نجاد

حذر المفكر الكويتى، الدكتور عبدالله النفيسى، النائب السابق بمجلس الأمة الكويتى، من محاولات حثيثة تبذلها إيران، من أجل السيطرة على مصر.

وقال النفيسى، إن من بين تلك المحاولات عروض استثمارات داخل مصر، وكشف فى ثانية الحلقات النقاشية حول الحوار الوطنى، إن إيران عرضت على مصر 30 مليار دولار، وإيفاد 5 ملايين سائح إيرانى لمصر سنوياً، وإعادة الحياة لـ2000 مصنع معطل، وضمان تشغيلها.

وأضاف: هذا العرض جرى أثناء اللقاء الذى جمع الرئيس محمد مرسى وعلى أكبر صالحى، وزير الخارجية الإيرانى، خلال زيارة الأخير إلى مصر، وحين سأله مرسى: «وما المقابل؟»، رد صالحى: «مقابل فتح سفارة مصرية فى إيران وسفارة إيرانية فى مصر، وإرسال 20 ألف طالب مصرى سنوياً للدراسة فى قم، مقر الحوزة الشيعية فى إيران، وإطلاق صحيفتين ناطقتين بلسان الإيرانيين داخل مصر، وأن تسلم الحكومة المصرية كل المساجد التى بناها الفاطميون لإيران لصيانتها وإدارتها.

ونقلت صحيفة «الأنباء الكويتية» عن عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، رده على كلام النفيسى قائلاً: هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً ولا يجرؤ صالحى على ذلك، وتلك لغة غير دبلوماسية، كيف يقول «النفيسى» ذلك، ثم إن إيران مولت مرشحاً رئاسياً ضد مرسى، والجميع يعرف اسمه، وأضاف العريان للصحيفة: يجب أن يكون معقولاً فى كلامه حتى نصدقه، فمصر لا تزال متأنية فى علاقتها بإيران، وقال إن المسئولين الإيرانيين حاولوا لقاء مرشد الإخوان محمد بديع لكنه رفض ذلك، كما حاولوا أن ينظموا لقاءً بين مرسى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئى، فى إيران لكن مرسى رفض ذلك أيضاً، وتابع: المهم الآن بالنسبة لمصر هو تقوية العلاقة مع دول «البريكس»، مثل روسيا بعد الصين والهند.

ووصل حسين أمير عبداللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية، إلى القاهرة أمس، لإجراء محادثات حول التطورات الإقليمية والدولية، فى زيارة تستغرق يوماً واحداً، حسب وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية.






(20)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
سيطرة راس المال علي الحكم
التاريخ Sunday, March 31, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

سيطرة راس المال علي الحكم

معركة الاستقلال

الثلاثاء 09 October 2012 - 03:12 م

بعد تنصيبه رسمياً كرئيس للبلاد في 30 يونيو الماضي، قطع الرئيس مرسي على نفسه وعداً بتحسين حياة المصريين خلال المائة يوم الأولى من حكمه في خمس ملفات رئيسية، هي: الأمن والمرور ورغيف الخبز والنظافة والوقود، وكان لافتاً عدم تطرقه من قريب أو بعيد لمسألة الاستقلال الوطني عن سياسة التبعية للولايات المتحدة الأمريكية التي انتهجها الرئيس المخلوع وسابقه.

والمائة يوم هي فترة كافية لتظهر اتجاهات الرئيس الجديد التي لم تختلف عن سياسات واتجاهات المخلوع، كما أنها فترة كافية أيضاً لبيان مدى قدرة الرئيس على الوفاء بعهوده،

ولأن قضية الاستقلال الوطني ـ التي أغفلها الرئيس ـ هي أساس التنمية والنهضة الشاملة لدول العالم الثالث، فإننا نعيد نشر دراسة الاقتصادى السوفيتى- لوتسكيفتش- والتى كانت بعنوان -عبد الناصر ومعركة الاستقلال الاقتصادى 1952-1970-، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها صادرة عن اقتصادى ينتمى الى الفكر الاشتراكى وللتجربة السوفيتية بشكل خاص، وبالتالى فهي تعبر عن مضمون هذه الخبرة التاريخية، كما أنها نشرت بالعربية عام 1980 أى بعد عشر سنوات من وفاة ناصر والانقضاض على انجازاته المادية داخل جهاز الدولة المصرية واستقرار عناصر الثورة المضادة فى قمة السلطة السياسية، وبالتالى فهي دراسة لا تحمل أى جانب دعائى أو بروباجندا للنظام الناصرى، بقدر ما يمكن اعتبارها تقييماً متزناً لتجربته فى الاستقلال الوطنى.

فرغم ما تبناه جمال عبد الناصر من أجل التحرير وإعادة الحق والكرامة من سياسية الصمود والتحدى واستنزاف العدو الصهيوني، كان لابد من إعداد الجبهة الداخلية للصمود اقتصادياً واجتماعياً، وهو ما حققه عبد الناصر بعد يونيو بشكل أذهل أعداءه محققاً نسب نمو لا تقل عن نسب النمو قبل النكسة، مع استمرار أعمال التنمية والبناء وإعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة لمعركة التحرير.

أولاً، نتائج الخطة الخمسية الأولى للتنمية 1960 /1965

يرى لوتسكيفتش أن الخطة الخمسية الأولى كانت تهدف إلى زيادة الدخل القومى بنسبة 39.7 % خلال السنوات الخمس من 1960 الى 1965 وأنه قد تحققت أهداف تلك الخطة بنسبة 97 % وتحققت معها خطة رأس المال بنسبة 96 % وتعدت الزيادة فى العمالة والأجور النسب المحددة لها فى الخطة.

أما العقبات التى واجهتها مصر فى تنفيذ الخطة الخمسية، فتكمن فى أنها التجربة الأولى للتنمية المخططة والمحاولة الأولى لعمل تنمية اقتصادية وفق خطة على المستوى القومى.

وعلى الرغم من أنها التحربة الأولى، فيرى لوتسكيفتش أن مصر حققت تقييم ايجابى لمحصلة تحقيق الخطة، حيث يصل متوسط المعدل السنوى للنمو الاقتصادى الذى تحقق فى الخمس سنوات الى 6.5 % وهذا يعنى أنها تخطت معدلات نمو كثير من الدول النامية والتى كانت تتراوح بين 3ـ5 % وهو ما يشبه النمو الاقتصادى الكبير فى هذه الآونة للتنين الصينى الذى يدخل الصراع بقوة على قيادة الاقتصاد العالمى.

إرادة لا تنكسر (استمرار النمو الاقتصادى بعد نكسة يونيو 67)

أنتهج نظام عبد الناصر خطا للإصلاح الاقتصادى والمالى لمواجهة أثار الهزيمة العسكرية، والحفاظ على نهجه التنموى المستقل، فيقول لوتسكيفتش بالنسبة للإنتاج الاقتصادى:

شهدت الفترة بين 1965 الى 1970 إقامة 155 مصنعاً، وارتفعت قيمة الانتاج الصناعى بالأسعار الجارية من 661 مليون جنية عام 1960 الى 1144 مليون جنية عام 1965 وبعد الهزيمة العسكرية 1967 وعلى الرغم من الصعوبات الظاهرة استمرت الزيادة فى الانتاج الصناعى الى 1634 مليون جنية عام 1970 والى 1809 مليون جنية عام 1971

وفى الفترة من 1968 الى 1970 ونتيجة لجهود الدولة فى استغلال جميع موارد البلاد تم التغلب بصورة واضحة على الآثار الاقتصادية للعدوان الاسرائيلى، وبلغت نسبة الزيادة فى الانتاج الصناعى وحسب الاسعار السائدة عام 1968 ( 7 % ) وكانت قد بلغت عام 1966 قبل العدوان العسكرى (6 %) وقد انخفضت فقط عام 1967 الى (3 %) لتعاود الارتفاع عام 68 الى السبعة فى المائة.

وواصلت الارتفاع عام 1969 الى (9.2 %) وفى عام 1970 كانت (8.2 %) وفى عام 1971 (10.7 %) حيث كانت الدولة ما زالت تسير على النهج الناصرى اقتصادياً.

وإذا علمنا ان هذا الأداء للاقتصاد المصرى، كان يتم فى ظل خسائر عالية من جراء نسف مصانع منطقة قناة السويس، وتسخير معظم الانتاج الصناعى لسد احتياجات الجيش، فان ذلك يجعلنا ننظر للتجربة الناصرية بكثير من الاحترام والتقدير(لوتسكيفتش )

ثانياً: الإصلاح المالى وميزان المدفوعات:

يذكر لوتسكيفتش أن النظام الناصرى أستحدث عقب 1967 نظام التمويل الذاتى الذى ينص على أن تقوم كل مؤسسة صناعية باستثمار احتياطاتها لتنفيذ التوسعات اللازمة لها وتطوير وسائل الانتاج وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، فقد كانت ( 55 % ) من جملة الاستثمارات فى قطاع الصناعة عام 1971 -1972 من التمويل الذاتى ويعتبر هذا جزء من معالم الاصلاح الاقتصادى والمالى، الذى كان يهدف الى التوسع فى الصادرات وتحسين اقتصاديات مصانع القطاع العام، ومن ناحية ثانية مواجهة العجز المزمن فى ميزان المدفوعات، وبسبب الصعوبات التى أضافها العدوان العسكرى 67 نهج النظام الناصرى فى هذه الفترة سياسة جديدة للإصلاح النقدى تمثلت فى خطين رئيسيين: الاول اتخاذ اجراءات لزيادة العائد النقدى من التصدير عن طريق تقليل الهوة بين قيمتى الاستيراد والتصدير، الأمر الذى انعكس بدون شك على التبادل السلعى الذى انكمش فى عام 1970 الى ( 7.6 % ) بالمقارنة بعام 1966 عند ذلك انخفض الاستيراد الى ( 26 % ) بينما ارتفع التصدير الى 25 %

ويذكر لوتسكيفتش أن هذه السياسة كانت لها نتائجها الإيجابية فى أعوام 1968-1969-1970-1971 حيث زادت المعدلات الفعلية للتصدير عن المعدلات السنوية للاستيراد، أى منذ الهزيمة العسكرية وحتى وفاة عبد الناصر 1970، أما مسار الاصلاح النقدى فقد تمثلت فى إحكام سيطرة الدولة على انفاق النقد وإدخال نظام الاقتصاد الموجة المتق






(21)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
سيطرة راس المال علي الحكم
التاريخ Sunday, March 31, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

سيطرة راس المال علي الحكم





الرأسمالية المصرية من الولادة القيصرية إلى وريث للحكم

الأحد، 17 أكتوبر 2010 - 19:36





منذ نشأة الدولة القومية الحديثة على مختلف نُظمها السياسية تم تقسيم السلطات إلى ثلاث (التنفيذية– التشريعية– القضائية)، ومع بروز ثورة المعلومات والانفجار الإعلامى وازدياد مساحة وسائل الإعلام الجماهيرية، بدأ البعض يتحدث عن الإعلام كسلطة رابعة.

وفى الآونة الأخيرة، بدأت فى تأمل ودراسة موقع سلطة رأس المال من السلطات التقليدية للدولة، فى البداية لفت نظرى أن أهداف ثورة يوليو 1952 الستة كان بينهما القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم والقضاء على الفساد، مما يعنى أن سيطرة رأس المال والفساد كان متأصلان منذ ما يسمى بالعصر الليبرالى، واستطاعت ثورة يوليو أن تحقق نصف أهدافها على الأقل ولكنها فشلت فى النصف الآخر وهو القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، والفساد، وما ارتبط بهما من إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

ومنذ 1971 حينما أطلق الراحل السادات ما أسماه ثورة التصحيح، ثم انتصار أكتوبر العظيم وإعلان الانفتاح الاقتصادى وتحقيق السلام والنجاح النسبى فى معركة الديمقراطية (التعددية المقيدة) إلا أنه فشل فى إنهاء سيطرة رأس المال على الحكم والقضاء على الفساد.

ثم جاء الرئيس مبارك 1981 ليقود الجمهورية الثالثة فى إعادة مصر إلى الصف العربى والقضاء على الإرهاب وتحقيق إنجازات غير مسبوقة فى البنية الأساسية والاستقرار والإصلاح الاقتصادى ولكن ما ورثه من (سيطرة رأس المال على الحكم والفساد) تغلغلا وتعاظما فى المجتمع المصرى بشكل مضطرد.
خلاصة القول أن مصر منذ تأسيس الدولة الحديثة وتبلور السلطات مع دستور 1923 تعانى كدولة من خلل هيكلى يتجلى فى سيطرة رأس المال على الحكم وما يستتبعه من فساد، ربما يعود ذلك الخلل إلى أن الطبقة الرأسمالية لم تنشأ بشكل طبيعى فى سياق تناقضها مع الإقطاع مثلما حدث فى أوروبا، بل ولدت الرأسمالية المصرية ولادة قيصرية من رحم الإقطاع عبر (اللائحة السعيدية 1961) حينما وزع الخديوى سعيد الأراضى على أشخاص بعينهم لخلق طبقة جديدة ومن ثم ولدت الرأسمالية المصرية فيما بعد، وامتدت هذه السمة حتى بعد التأميم 1961، حيث ولد القطاع العام بقرار من الدولة -كرأسمالية دولة- والآن يتم ذلك فى سياق مغاير ولكنه فى جوهره مماثل.. أى أن الطبقة الجديدة التى ولدت منذ رفع الحراسات 1971 وحتى توزيع الأراضى على الرأسماليين من أتباعها (مثال مدينتى وما وزع من قبل وزارة الإسكان عبر قرارات التخصيص التى صدرت فى عهد الوزير الدكتور محمد إبراهيم سليمان) وبذلك نستطيع أن نربط بين دور الدولة المركزى فى خلق الطبقة الرأسمالية (من اللائحة السعيدية وحتى التخصيصات السليمانية) مروراً بالقطاع العام فى المرحلة الناصرية لكى نلاحظ أنه منذ 1861 وحتى 2010 ما يقارب مائة وخمسين عاماَ كانت فيها الرأسمالية المصرية الابنة الشرعية للدولة المصرية المركزية، سواء ولدت بعملية قيصرية أو بغير ذلك، منذ العصر الملكى وحتى الجمهوريات الثلاث (ناصر – السادات – مبارك) وما تبع ذلك من تنامى الفساد جنباً إلى جنب من البيروقراطية، وإن اختلفت المسميات فى كل مرحلة من تلك المراحل طوال المائة وخمسين عاماً الماضية مثل سيطرة رأس المال على الحكم، أو تزاوج الثورة والثروة أو ما يطلق عليها الآن زواج الثروة والسلطة، وتجليات ذلك كله فى نشوء الرأسمالية العائلية ومصاهرتها الشرعية أو العرفية للحكم.

الجديد أنه منذ 1981 حتى 2010 حدثت النقلة النوعية حيث أدركت الرأسمالية المصرية الخبرة التاريخية ولم تنتظر المبادرة من الدولة فقامت بالزحف السلمى على الحكم بناءً على قاعدة تبادل المصالح، وتطور التراكم الرأسمالى بشكل كبير وصل إلى حد الاحتكار، مما وضع الدولة فى موضع الشريك فى صنع القرار وليست المهيمنة على صنع القرار.. وأحكمت الرأسمالية الجديدة قبضتها على كل قطاعات رأس المال الدينى أو العائلى أو العولمى.

كل تلك التأملات التى تحتاج إلى ضبط وتدقيق بعيدة كل البعد عن الحالة الهيلولية التى يتخبط فيها الساسة التقليديون والمعارضة الحديثة وتركزهما على تجسيد أسطورة التوريث فى شخص الأستاذ جمال مبارك دون فهم سلطة رأس المال والإبعاد الطبقية لتلك الظاهرة حيث إن الطبقة الجديدة تريد أن تحكم بدءا بالجمهورية الرابعة ولا يعيق ذلك إلا شخص الرئيس حسنى مبارك (أطال الله عمره) بما يمثله من تفاعلات سيادية مازالت تؤمن بالولاء للدولة المركزية، وما يحدث الآن من تلك -الطغمة- المالية هو البحث عن موظف بدرجة -رئيس- يحافظ على مصالح هذه -الطغمة- ولكن المعارضة التقليدية والحديثة تعارضان دون أن تدريان، أن هذه الطغمة المالية قد أحكمت سيطرتها على أغلب قطاعات سلطات الدولة الثلاث وعلى المعارضة بشقيها ووضعتهم تحت هيمنة وسيطرة الآليات الرأسمالية الجديدة مالياً وبشريا وإعلامياً.






(22)  الاسم و موضوع التعليق fady sidrak
سيطرة راس المال علي الحكم
التاريخ Sunday, March 31, 2013
 الموضوع والكاتب مصطفى راشد - عالم أزهرى، كاتب ومفكر و أستاذ الشريعة الإسلامية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : خطورة الجماعات المتأسلمة على مستقبل الشعوب العربية - مصطفى راشد تاريخ النشر Sunday, March 24, 2013

سيطرة راس المال علي الحكم

كلمة الرئيس جمال عبد الناصر فى المؤتمر الشعبى من ميدان الجمهورية بمناسبة احتفالات الدستور (قبل تلاوة مواد الدستور)
١٦/١/١٩٥٦


ثم اتجهنا إلى القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم. هذه هى أهدافنا التى كنا نشعر بها فى الماضى، وهذه هى أهدافنا التى تنبثق من آمالنا فى الماضى، وهذه هى أهدافنا التى تنبثق من أحلامنا فى الماضى، أحلام من كافحوا منا، وأحلام من استشهدوا من أبناء هذا الوطن؛ فاتجهنا إلى الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم. لقد سيطر رأس المال على الحكم فاستشرى الفساد وانتشر؛ فاستطاع رأس المال أن يشترى الحكام ويشترى الوزراء ويشترى العهود جميعاً، ولم يكن الوزراء والحكام إلا موظفين عند رأس المال؛ فاتجهنا للقضاء على هذه السيطرة، وقلنا لرأس المال: إنك حر فى هذا الوطن على ألا يكون هناك فساد، إنك حر فى هذا الوطن على ألا تشترى الحكام، إنك حر فى هذا الوطن على ألا تسيطر على الحكم؛ فاستطعنا - يا إخوانى - فى خلال هذه السنوات الثلاث أن نقضى على الاحتكار، وأن نقضى على سيطرة رأس المال على الحكم، وأن نقيم حكماً نظيفاً ينبثق من ضمير هذا الشعب، وينبثق من نفسية هذا الشعب، وينبثق من آمال هذا الشعب. كانت هذه هى أهداف ثورة ٢٣ يوليو، لم نطمئن ولم نثق ولم ننخدع كما انخدعنا فى الماضى.






(23)  الاسم و موضوع التعليق Fady Sidrak
مع تقديرى لمشاعر الأقباط و هم أهلى، و لكن لا
التاريخ Monday, March 19, 2012
 الموضوع والكاتب حقوق الاقليات بين الامس واليوم - لطيف شاكر تاريخ النشر Monday, June 7, 2010

مع تقديرى لمشاعر الأقباط و هم أهلى، و لكن لا مجال للتأجيل

أدعو الجميع للانضمام للوقفات الاحتجاجيه...فدستورنا لن يكتبه الأخوان و ذوى الأفق الضيق!

بيان الأحزاب الصوفية والاشتراكية
حزب نهضة مصر – حزب التحرير المصري – حزب النصر – الحزب الاشتراكي المصري
في قرار مجلس الشعب بتحديد نسبة 50% لأعضاء مجلسي الشعب والشورى
في لجنة تأسيس الدستور
تأكيداً على مبدأ الفصل بين السلطات، فلا يجوز لأعضاء مجلسي الشعب والشورى أن يكونوا أعضاءاًً في اللجنة التأسيسة للدستور حتى ولو أعطاهم الإعلان الدستوري الحق في إختيار أعضاء هذه اللجنة فليس معنى هذا أن يكونوا أعضاءً فيها، ومع هذا فإن جموع الشعب قد ارتضت على مضض أن تكون تلك النسبة لا تزيد عن 20% من عدد أعضاء اللجنة، أما ما صدر الآن بتحديد نسبة 50% من أعضاء مجلسي الشعب والشورى فهذا الإعلان لا يمكن وصفه إلا أنه إستفزازاً جديداً لجموع الشعب وطوائفه ومحاولة جديدة للإحتكار والإستحواذ على مقاليد الأمور في مصر وإختزالاً لشعبها في جماعة بعينها دون غيرها ترغب في السيطرة والإستحواذ وفرض الرأي على طوائف الشعب دون النظر لمصلحة الأمة في هذه المرحلة التاريخية من عمره






(24)  الاسم و موضوع التعليق Fady Sidrak
التعليم في طريق الحرية
التاريخ Saturday, March 17, 2012
 الموضوع والكاتب المرأة العربية في ظل المتغيّرات الجارية - إيمان أحمد ونوس تاريخ النشر Wednesday, February 29, 2012

يعتبر التعليم الضلع الثاني في أضلاع مثلث الأمن القومي للدول إذا علمنا أن الدخل القومي المصري يعتمد على عناصر أربعة وهي: البترول والسياحة وقناة السويس وعوائد المصريين العاملين في الخارج، فإننا نرى بوضوح ارتباط التعليم بهذه العناصر وعلى الأخص بالعنصر الأخير..

فهل غابت مصر عن الدنيا وعن التاريخ في حقبة مبارك خاصة في المرحلة الأخيرة؟ هذا ما تؤكده مناهج التعليم في كتب التاريخ وحتى اللغة العربية‏,‏ فقد ركزت على أهمية نظام التوريث لاستقرار البلاد‏,‏ ودور سيدة مصر الأولى‏. في تنمية مصر وتحقيق التنمية ونهضة المرأة مع الحرص على نشر أكثر من صورة لها في مختلف صفحات الكتب حتى في الثانوية العامة‏.‏

التعليم في مصر في عهد مبارك المخلوع

لقد حققت مصر نهضة علمية كبيرة عقب الثورة من خلال مجانية التعليم وإنشاء الكثير من معاهد التعليم ومراكز البحوث، وكان لذلك عظيم الأثر في تخريج علماء أكفاء وعلى مستوى عالي في شتى المجالات وبأعداد كبيرة.. ومع رحيل عبد الناصر أخذت تلك النهضة العلمية في التباطؤ من سرعتها في عهد السادات ثم التوقف في بداية حكم مبارك ثم التراجع كما يحدث الآن..هناك دول كثيرة في العالم كا






(25)  الاسم و موضوع التعليق Fady Sidrak
هل تعود - الجوارى - إلى مصر ؟!
التاريخ Saturday, March 17, 2012
 الموضوع والكاتب المرأة العربية في ظل المتغيّرات الجارية - إيمان أحمد ونوس تاريخ النشر Wednesday, February 29, 2012

شنت ناشطات تونسيات على الفيس بوك هجومًا عنيفًا على اقتراح طالب به حزب الانفتاح والوفاء التونسي ذو التوجه الإسلامي، يتضمن حق كل مواطن في معاشرة الجواري لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي إلى المجتمع.
وامتلأت صفحات الفيس بوك وتويتر والمدونات الاجتماعية بانتقادات نسائية للبحري الجلاصي رئيس الحزب الذي وجه نداءً إلى المجلس الوطني التأسيسي، في تصريحات أدلى بها لصحيفة -الصريح- التونسية، طالب فيها بتضمين هذا الحق في الدستور التونسي الجديد. وقالت مروة قمر، إحدى الناشطات على موقع تويتر: -في الوقت الذي تهب فيه النساء للدفاع عن حقوقهن في شهر مارس من كل عام المعروف بأنه شهر أعياد المرأة؛ يريد هذا الحزب أن يرسل معايدته إلينا بهذا الاقتراح الغريب-. ووصفت - سندس- هذا الاقتراح بأنه عودة إلى عصر الجاهلية، مضيفةً: -شكلهم كده هيخلونا نندم على خلع بن علي-. وكان حزب الانفتاح والوفاء التونسي قد اقترح تعدد الزوجات، أو اعتماد نظام الجواري، وقال البحري الجلاصي أنه يطالب المجلس الوطني التأسيسي بأن ينص الدستور التونسي الجديد على -حق كل تونسي في اتخاذ جارية عدا زوجته، والتمتع بما ملكت يمينه-. ودعا إلى إلغاء كل ف